Catalogue Search | MBRL
Search Results Heading
Explore the vast range of titles available.
MBRLSearchResults
-
DisciplineDiscipline
-
Is Peer ReviewedIs Peer Reviewed
-
Item TypeItem Type
-
SubjectSubject
-
YearFrom:-To:
-
More FiltersMore FiltersSourceLanguage
Done
Filters
Reset
50
result(s) for
"الفنون الإستعراضية"
Sort by:
جماليات لغة الصورة في الفيلم الإستعراضي
2018
رغم أن السينما تعد حاليا الفن السابع وهو الاسم الذي أطلقه عليها الناقد السينمائي الفرنسي الإيطالي الأصل \"ريتشيو كانودو\" في فترة العشرينات من القرن الماضي، إلا أن السينما نفسها لم تحظ بالاعتراف بها كشكل جمالي وفني إلا بعد فترة طويلة من الزمن بعد أن استقرت أصولها وقواعدها نتيجة لمساهمات عديدة من فنانين ونقاد حاولوا وضع الأسس النظرية والعناصر الأساسية لفن الفيلم. والتي سميت بعد ذلك بلغة الصورة السينمائية أو مفردات التشكيل والتصميم للفيلم السينمائي، وبهذا أصبح للصورة المتحركة لغة ومعنى وإبهار وأساليب ومدارس في كل أرجاء المعمورة. وتنبع أهمية اللغة البصرية للفيلم السينمائي بأنها مفتاح لفهم المعاني والرسائل المطروحة من قبل المخرج وترتيب جمال مفرداتها، فالمخرج هو الفنان السينمائي المعبر عن رؤياه الذاتية، وقد ظهر عام 1948 تعبير (الكاميرا القلم). فالكاميرا السينمائية تطرح وتكشف قضايا وأفكار مثلما يفعل المؤلف أو الشاعر. فالسينما لا توجد بها ستارة بل تظل الشحنة النفسية مستمرة ومتدفقة من بداية العرض إلى نهايته. وبالرغم من أهمية عناصر الفيلم الأخرى مثل السيناريو والصوت والموسيقى التصويرية إلا أن الدور الأكبر يعتمد على العناصر البصرية للفيلم، فالعين البشرية حين تشاهد صورة تحاول أن تتجول بشكل سريع بين العناصر التشكيلية الرأسية وتجعل منها كيان واحد فهي ترى ما يقارب من سبعة لثمانية عناصر منفصلة في التكوين في وقت واحد. فالعين لا تتحرك داخل الكادر بشكل عشوائي بل تتابع المساحات والكتل وباقي العناصر بالشكل الذي يفرضه المخرج والمصور معا. ومن هنا نلاحظ الفرق بين مدير التصوير الذي يصنع جمالاً وبين ذلك الذي تكون صورته تقريرية مفتقرة للمساته في اللغة البصرية للكادر السينمائي.
Journal Article